المنتخب الوطني يلاقي العراق غدا الاربعاء بدمشق

حكيم: منتخبنا بخير ولقاءي العراق مفيدين

رأى المدرب الوطني لمنتخب سورية لكرة القدم أيمن حكيم أن لقاءي العراق الوديين في السليمانية ودمشق هما أفضل تحضير لنهائيات كأس آسيا المقرر انطلاقتها في العاصمة القطرية الدوحة في السابع من الشهر المقبل .

وأكد حكيم في مؤتمر صحفي بمناسبة المباراة الودية الثانية بين سورية والعراق الأربعاء في العباسين على أن مستوى المنتخب كان جيداً في السليمانية رغم الظروف الجوية السيئة وسوء أرضية الملعب وارتقى أحيانا إلى جيد جداً.

وأضاف حكيم " اللاعبون نفذوا التعليمات وأشكرهم على أدائهم وفي مباراة الغد يجب الثبات على الأداء " ، وزاد " لكنها تبقى مباراة تحضيرية لأننا نجرب أكثر من لاعب للوصول إلى التشكيل النهائي " .

وأشار المدرب الوطني إلى أن المباراة تشكل فرصة للمدرب الروماني تيتا فاليريو إذا أراد تقديم رؤية جديدة، مذكراً أن المنتخب حقق الفوز في آخر ثلاث مباريات تحضيرية على الصين الأولمبي والبحرين والعراق وسجل أربعة أهداف ولم يتلق أي هدف وكل المباريات كانت خارج قواعده .

وردا على سؤال حول التغييرات التي قد يجريها فاليريو، أوضح حكيم " هذا السؤال يوجه لتيتا ( فاليريو ) ..هل يعتقد أنه في حال أجرى تغييرات على تشكيلة المنتخب وطريقة لعبة قبل 15 يوماً على النهائيات فهل سيحقق نتائج إيجابية ويتحمل المسؤولية في حال العكس " .

وبخصوص اللاعبين المحترفين قال حكيم إن كل من لاعبي القادسية الكويتي فراس الخطيب وجهاد الحسين ولاعب ألبورغ الدنماركي لؤي شنكو انضموا إلى بعثة المنتخب الاثنين، مضيفاً أن أكثر من لاعب محترف أرسل كتاباً خطياً يوضح فيه أنه مصاب ولن يكون جاهزاً قبل 24 / 12 وهم بحاجة لفترة تأهيل بعد ذلك .

وكشف حكيم أن الفريق المسافر إلى معسكر الإمارات سيكون نفسه المنتخب المشارك في النهائيات الآسيوية .

بدوره قال مدرب منتخب العراق الألماني الجنسية فولفغانغ سيدكا إن الفريق السوري قوي بدنياً ويملك قامات جيدة، مضيفاً أن مجموعته في النهائيات صعبة، وأعرب عن تمنياته له بتحقيق نتائج طيبة في الدوحة .



ووصف سيدكا الحضور الجماهيري في لقاء السليمانية بالعظيم، وأردف " كانت المباراة سريعة وقوية، وأجرينا تبديلات كثيرة في الشوط الثاني وكنا أقرب لتسجيل هدف ولكن تقدم اللاعبين للأمام بعد تشجيع الجمهور جعلهم ينسون مهامهم الدفاعية مما شكل ثغرات في خط الوسط والخط الخلفي وسبب تلقينا هدف ".

ولفت سيدكا إلى أن المباراة كانت فرصة لتجريب عدد كبير من اللاعبين وضخ دماء جديدة في المنتخب .

وبخصوص دفاع العراق عن لقبه الأسيوي قال المدرب الألماني، علينا أن نفكر بكل مباراة على حدة وهدفنا الأول الوصول إلى ربع النهائي.

بالتوفيق لمنتخبنا السوري

الله يوفقووو يااارب