هدية لشريك العمر
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">أجمل شيء في الحياة الزوجية هو مفاجأة أحد الزوجين بهدية لأنها من أكثر الأمور التي تبعث على المحبة والمودة
وتقوي العلاقة الزوجية بينهم، ذلك أن الهدية عندما تقدم فإنها تحوي على دلائل ومعان سامية وجميلة ..
~*¤ô§ô¤*~الهدية لغة تتكلم~*¤ô§ô¤*~
هدية الزوج لزوجته مودة ومحبّة واحترام
الهدية تعبير صادق للحب والحنان، فهي نافذة الروح، وبوّابة المودّة، وطريق الألفة، ودوحة الأفياء، وقِبلة السعادة
التي تعلو في سماء المحبين، فتوثّق العرى الزوجية، وتمتّن ركائزها ودعائمها، وتعطيها زخماً واسعاً من العطاء
المتدفق الذي لا يعرف الحدود ولا يرتبط بقيود.
هـدايـــا النـــاس بعضـهــم لبـعــــــض ** تولــــــــــد في قلوبهــــــــــم الوصـــــــــــالا
وتـزرع في الضــــمـــير هـــــــوى وودّا ** وتكســـوهم إذا حضــــــــــروا جــمــــــــــــالا
~*¤ô§ô¤*~هدايا مميزة~*¤ô§ô¤*~
يجب عدم تقديم الهدايا التقليدية أو المكررة للزوج فهناك أشياء جديدة في عالم الرجل يجب الحرص البحث عنها
وتقديمها أيضاً بطريقة جديدة من حيث الشكل والتغليف.. وكثيراً ما يذكر الزوج أنه يسعد عندما يسأله أصدقاؤه عن
شيء يمتلكه ويكون مميزاً ليخبرهم بأنها هدية من زوجته.. وهذا يعطيي تميزاً آخر، فالزوج مهما نال من هدايا.. ستبقى
هناك ميزة وطابع خاص بهدية زوجته.
~*¤ô§ô¤*~((تهادوا تحابّوا)) ~*¤ô§ô¤*~
وقد سطّر رسولنا بمداركه الفكرية أهمية الهديّة في حياتنا، وفوائدها في جمع القلوب المتباعدة، وتقوية عوامل
المحبّة والألفة، فيقول بعبارة راقية جامعة كتبها التاريخ بمداد من الذهب وورق من حرير: «تهادوا تحابّوا«، إنّها عبارة
تتحدى الشعراء والأدباء ببلاغتها وعمق معانيها، فما أروعها من عبارة، وما أشدّ تأثيرها على القلوب الواجمة،
والأرواح المتعارفة، والشفاه الناعمة، والمشاعر الهائمة</BLOCKQUOTE>